وتم ترشيح السويدي لجائزة نوبل للآداب لهذا العام، نظراً للتأثير الكبير والفعال لكتاب "السراب" في مواجهة الأفكار والأيديولوجيات المتطرفة التي انتشرت في العالم في السنوات الماضية وباتت تهدد أمن المجتمعات والقيم الإنسانية.
وشارك أكثر من 50 خبيرا وأكاديميا وسياسيا من بلجيكا، وإيطاليا، وألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والسويد في ترشيح السويدي وكتابه "السراب" لجائزة نوبل للآداب للعام الجاري.
ويأمل العديدون في أن يسهم هذا الترشيح في تشجيع الجهود الفكرية في مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة الهدامة.
يذكر أن الكتاب يتولى مهمة تسليط الضوء على خطر الأيديولوجيات المتطرفة، كما يعد خير ممثل للجهود الرامية لمواجهة هذه الآفة.