وأشار إلى أن الدافع الوحيد وراء دخول القوات السوفيتية إلى أفغانستان في عام 1979، كان الوفاء بالواجب القومي في إطار المعاهدات الدولية المبرمة.
وأضاف بونداريف "وكان السبب الأكثر أهمية في ذلك هو الحاجة إلى ضمان أمن الاتحاد السوفييتي. إن الحرب الأهلية في الدولة تحمل دائماً تهديداً لجيرانها."
هذا وكانت لجنة شؤون الدفاع في مجلس الدوما الروسي أيدت في وقت سابق، مشروع بيان مجلس الدوما حول التقييم السياسي لمشاركة مجموعة محدودة من القوات السوفيتية في حل النزاع على أراضي أفغانستان، ويقترح البرلمانيون "الإقرار بعدم تطابق قرار دخول القوات السوفياتية إلى أفغانستان، في كانون الأول/ ديسمبر 1979 ، من الناحية الأخلاقية والسياسية مع مبدأ الإنصاف التاريخي، والمعبر عنه في قرار مجلس نواب الشعب لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في 24 كانون الأول/ديسمبر 1989". وانتقد الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" هذه المبادرة ووصفها بأنها "غير مقبولة وغير مسؤولة".
ويصادف اليوم 15 شباط/ فبراير، الذكرى الثلاثين لإنهاء الأعمال القتالية وسحب القوات السوفيتية من أفغانستان.