وأبرز الغواصات، الموجودة في الأسطول الإيراني غواصة "كيلو" الروسية التي تعمل بالديزل، وعددها 3 غواصات، إضافة إلى أنواع أخرى مثل غواصة "غدير".
ويبلغ وزن الغواصة الإيرانية الجديدة "فاتح" أكثر من 500 طن في وضع الطفو، و593 طن، تحت الماء، وتعد غواصة متوسطة بين الغواصات الثقيلة (كيلو) وغواصات المياه الضحلة "غدير".
وتقول وكالة "فارس" الإيرانية إن الجيش الإيراني أصبح يمتلك تقنية تصنيع غواصات من مختلف الفئات والأوزان، وآخرها غواصة "فاتح"، التي تمتلك منظومة إطلاق وتوجيه صواريخ كروز البحرية، كما يمكن تجهيزها بـ4 طوربيدات و8 ألغام بحرية وطوربيدين احتياطيين.
وتبلغ سرعة الغواصة "فاتح" تحت الماء إلى 26 كم في الساعة، فيما تبلغ سرعتها فوق سطح الماء إلى 11 عقدة بحرية (20 كم في الساعة).
ورغم أن الغواصات تعد أخطر سلاح بحري تملكه الأساطيل، إلا أنها تعمل في تكامل مع الأسلحة الأخرى، التي يملكها الأسطول الإيراني، الذي يتكون من 398 قطعة بحرية، بينها 33 غواصة، وفقا لموقع "غلوبال فير بور" الأمريكي.
ويوجد في الأسطول الإيراني 5 فرقاطات، و3 طرادات، و10 كاسحات ألغام، إضافة إلى 230 سفينة دورية، وفقا لموقع "غلوبال فير بور".
ولفتت وكالة "فارس" الإيرانية إلى أن وزن غواصات غدير، التي أنشأت إيران خط إنتاجها منذ عام 2006، يصل إلى 120 طنا، مشيرة إلى أنها كانت بمثابة الخطوة الأولى لتصنيع غواصات "فاتح"، التي تم كشف النقاب عنها اليوم الأحد.
وبعد الكشف عن غواصات "فاتح"، الجديدة، أصبح الأسطول الإيراني يمتلك غواصات بأحجام خفيفة ومتوسطة وثقيلة، وهو ما يمنحه القدرة على العمل في المياه العميقة والضحلة على السواء.
ولفتت وكالة "فارس" إلى أن أهمية الغواصات الخفيفة للأسطول الإيراني تكمن في قدرتها على العمل في مياه الخليج الضحلة، التي لا تسمح للغواصات الثقيلة بالمناورة فيها بصورة تمكنها من التخفي وتحول دون رصدها.