ووصل عدد القنابل النووية في العالم إلى 70.300 قنبلة نووية عام 1986، عندما كان سباق التسلح النووي بين الولايات المتحدة الأمريكي والاتحاد السوفيتي السابق إلى ذروته، حسبما ذكر موقع "فاس" الأمريكي.
ووفقا لاحصائيات عام 2017، فإن عدد القنابل النووية في العالم أصبح لا يتجاوز 15 ألف قنبلة نووية، وتملك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا 93 % منها، وهو ما دفع أكبر دولتين نوويتين في العالم لإبرام 9 اتفاقيات نووية للتقليل من هذا الخطر.
ووصل عدد الدول التي تمتلك قنابل نووية حول العالم 9 دول هي أمريكا، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وإسرائيل، والهند، وباكستان، وكوريا الشمالية، لكن الدول الأربع الأخيرة لا تعترف بامتلاكها هذا السلاح رسميا.
ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، رسما توضيحيا، قالت إنه لأبرز الاتفاقيات النووية بين موسكو وواشنطن، التي يرجع تاريخ أقدمها إلى ستينيات القرن الماضي.
1- معاهدة منع التجارب النووية
في عام 1963 تم إبرام معاهدة متعددة الأطراف تشارك فيها أمريكا وروسيا، وتقضي بمنع جميع التجارب النووية باستثناء التجارب تحت الأرض، ومازالت تلك المعاهدة سارية حتى الآن.
2- الحد من انتشار الأسلحة النووية
تم إبرامها عام 1968 وهي متعددة الأطراف، وجرى تمديدها عام 1995 لفترة زمنية غير محدودة.
3- "سالت 1"
في عام 1972 تم إبرام معاهدة "سالت 1" و"إيه بي إم"، وتقضي الأولى بتجميد عدد قاذفات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في روسيا وأمريكا لمدة 5 سنوات، بينما منعت المعاهدة الثانية إنشاء درع مضاد للصواريخ.
4- "سالت 2"
تم إبرامها عام 1979، بين أمريكا وروسيا بشأن الأسلحة النووية، ولم تدخل حيز التنفيذ.
5- معاهدة الصواريخ المتوسطة
في عام 1987 أبرمت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا معاهدة للتخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، التي يتراوح مداها بين 500 إلى 5500 كم.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 2 فبراير الجاري، انسحاب بلاده من معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة، مشيرا إلى أن عملية الانسحاب ستكتمل خلال ستة أشهر.
6-"ستار 1"
تم إبرام تلك الاتفاقية في عام 1991 وتهدف إلى خفض الأسلحة النووية الاستراتيجية في كل من الدولتين (روسيا وأمريكا)، وانتهى سريان تلك المعاهدة في عام 2009.
7- "ستارت 2"
يرجع تاريخها إلى عام 1993، بشأن التسلح النووي، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ.
8- معاهدة "سورت"
بدأ تنفيذها عام 2002، وتهدف إلى خفض عدد الرؤوس النووية في الدولتين، بمقدار الثلثين، قبل عام 2012.
9- "نيو ستارت"
هدف المعاهدة هو تحديد عدد الرؤوس النووية بـ 1550 رأس نووي.