وأعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم، في خطاب تاريخي تعطيله نظر البرلمان السوداني في تعديلات دستورية كانت ستسمح له بالترشح مرة أخرى في رئاسة البلاد.
وفاز البشير بنسبة 94% بأصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت في أبريل/نيسان من عام 2015، وكانت هناك محاولات لتعديل الدستور من أجل ترشحه مجددا في الانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل/نيسان 2020.
وأضاف الحوثي، "كلمة البشير لاتلبي تطلعات الشارع، فما تحدث عنه هو عبارة عن مناورة غير مجدية أمام المطالب السياسية الحزبية".
وتابع الحوثي، "بدلا من الاستجابة له — أي الشعب — أعلن حالة الطوارئ، والتي هي في الأساس تدل على خوف البشير من الاحتجاجات المناهظة وغد سنسمع ردة الشعب".
وأيضا فرض البشير حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة عام.
ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول، تفجرت في بادئ الأمر، بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ ثلاثة عقود.
ويقول نشطاء، إن نحو 60 شخصا قتلوا في الاحتجاجات بينما تشير الأرقام الرسمية إلى مقتل 32 شخصا منهم ثلاثة من رجال الأمن.
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.
وسجل الجنيه السوداني الخميس تراجعا قياسيا امام الدولار بالغا 71 جنيها في التعاملات النقدية مقابل 90 جنيها للتعامل الآجل (الشيك).