وأعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم، في خطاب تاريخي تعطيله نظر البرلمان السوداني في تعديلات دستورية كانت ستسمح له بالترشح مرة أخرى في رئاسة البلاد.
وفاز البشير بنسبة 94% بأصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت في أبريل/نيسان من عام 2015، وكانت هناك محاولات لتعديل الدستور من أجل ترشحه مجددا في الانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل/نيسان 2020.
وأضاف الحوثي، "كلمة البشير لاتلبي تطلعات الشارع، فما تحدث عنه هو عبارة عن مناورة غير مجدية أمام المطالب السياسية الحزبية".
اعلان البشير تخليه عن منصب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم تاكيدا منه على عدم الاستطاعة على ادارة الحزب او على عدم القبول ببقائه من قبل الاعضاء للحزب وفي كلا الحالتين فانه اعتراف بعدم استحقاقه للبقاء في سدة الحكم وان الشعب السوداني المطالب برحيله اولى بالاستجابه والتنحي من حزبه
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) ٢٢ فبراير ٢٠١٩
وتابع الحوثي، "بدلا من الاستجابة له — أي الشعب — أعلن حالة الطوارئ، والتي هي في الأساس تدل على خوف البشير من الاحتجاجات المناهظة وغد سنسمع ردة الشعب".
كلمةالبشير لاتلبي تطلعات الشارع فماتحدث عنه هو عبارةعن مناورةامام المطالب السياسيةالحزبيةلاتجدي
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) ٢٢ فبراير ٢٠١٩
بينماالشعب بدلا من الاستجابه له اعلن حالةالطوارئ والتي هي في الاساس تدل على خوف البشيرمن الاحتجاجات المناهظةوغدسنسمع ردةالشعب
اعتقد ان كل ما قاله البشير ليست الافقاعةلامتصاص غضب الشارع
وأيضا فرض البشير حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة عام.
ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول، تفجرت في بادئ الأمر، بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ ثلاثة عقود.
ويقول نشطاء، إن نحو 60 شخصا قتلوا في الاحتجاجات بينما تشير الأرقام الرسمية إلى مقتل 32 شخصا منهم ثلاثة من رجال الأمن.
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.
وسجل الجنيه السوداني الخميس تراجعا قياسيا امام الدولار بالغا 71 جنيها في التعاملات النقدية مقابل 90 جنيها للتعامل الآجل (الشيك).