وتواجد نتنياهو وزوجته، في غرفة مراقبة الصناعات الجوية الإسرائيلية، لكي يشهدا إطلاق المركبة "بيريشيت" من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، والتي من المتوقع أن تهبط على القمر في 11 أبريل/نيسان المقبل، بحسب موقع الخارجية الإسرائيلية.
وتابع: "هذا الحدث يشهد على البطولة الإسرائيلية، وهناك شيء رائع يحدث هنا، وبينما هذه خطوة كبيرة لإسرائيل، فهي خطوة كبيرة للتكنولوجيا الإسرائيلية".
وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قبل عدة ساعات، قلت إن دولة إسرائيل هي قوة عالمية صاعدة إلى القمر، هذا إنجاز عظيم ومؤثر للغاية، فهو يوضح ما نحن قادرون عليه، بفضل الناس هنا، والأشخاص الموجودين هنا خلفي (في غرفة التحكم) بما في ذلك العلماء والمهندسين والفيزياء والرياضيين والمديرين والمانحين". وأردف: "لقد قررنا مساعدة وزارة العلوم الإسرائيلية، لن أكون جريئا جدا لأقول أننا قدمنا نصيب الأسد، لكن يجب أن أقول إن شعب إسرائيل بأكمله يقف وراءك، بإيمان كبير واشتياق هائل".
وكشف بنيامين نتيناهو عن وصيته عند وصول المركبة "بيريشيت" إلى سطح القمر، طالبا من فريقها أن يضعوا علم إسرائيل مكتوب عليه "فليحيا شعب إسرائيل".
وقال:
نحن بلد صغير ولكن ضخم في المبادرات، ضخم في قدرته على فعل الأشياء، وضخم في الإنجازات، هناك 4 بلدان أطلقت مركباتهم الفضائية إلى القمر، من بينها بلد أكبر مننا بـ 800 مرة ، وآخر أكبر مننا بـ 500 مرة من وآخر أقل قليلا، فنحن بلد صغير الحجم وما يحدث الآن يشهد فقط على البداية، هذه ليست سوى البداية".
وبعد إطلاق المركبة الفضائية الإسرائيلية، قال رئيس الوزراء نتنياهو للحاضرين للحدث: "كل واحد منكم مثلي، سيتذكر هذا الحدث، لأنه يحدث مرة واحدة في العمر، والوقود الحقيقي لهذه المركبة الفضائية هو الجرأة الإسرائيلية والعبقرية الإسرائيلية، هناك العديد من العباقرة الجريئين هنا".
واختتم حديثه: "صحيح أننا نشكل حوالي ثلث سكان العالم، إلى جانب الصين وروسيا والولايات المتحدة، لكن مساهمتنا واسعة، بغض النظر عن صغر حجمنا، نحن عمالقة وسنلتقي في 11 أبريل/نيسان وأتمنى أن نكون قادرين على الاحتفال بالهبوط الآمن لـ "بيريشيت".
وتعتبر إسرائيل رابع دولة في التاريخ تهبط على سطح القمر، بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين.