وحلت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، مكان الأمير خالد بن سلمان، كسفيرة للسعودية في واشنطن، لتصبح بذلك أول سفيرة في تاريخ المملكة.
وتخرج خالد بن سلمان في كلية الملك فيصل الجوية بالرياض، ثم انضم إلى القوات الجوية الملكية السعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتلقى تدريبه الأول في قاعدة راندولف الجوية في سان أنطونيو، تكساس، وتلقى التدريب المتقدم في قاعدة كولومبوس الجوية في كولومبوس، ميسيسيبي، كما درس الحروب الإلكترونية المتقدمة في فرنسا.
وقبل تعينه سفيرا للمملكة في واشنطن، عمل ابن سلمان مستشارا في مكتب سمو وزير الدفاع، ومن ثم مستشارا في سفارة المملكة في واشنطن.
وخلال فترة عمله كمستشار في مكتب سمو وزير الدفاع، تم تكليفه من قبل سمو ولي العهد بملفات ومسؤوليات عدة.
وكان الأمير خالد بن سلمان ملاصقا لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، منذ فترة طويلة، واستطاع خلال هذه الفترة أن يستوعب رؤيته لتطوير وزارة الدفاع لتكون في مصاف الدول المتقدمة عسكريا.
وعمل ابن سلمان طيارا لطائرة من طراز F-15، وضابط استخبارات تكتيكي في القوات الجوية الملكية السعودية.
وقام سموه بالعديد من المهام القتالية الجوية، إبان عمله كطيار في القوات الجوية الملكية السعودية، كجزء من حملة التحالف الدولي ضد داعش في سوريا وكجزء من عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن.
وساعد قرب الأمير خالد بن سلمان من ولي العهد ووزير الدفاع وعمله معه في مكتب وزير الدفاع، على الإلمام بتفاصيلها أكثر ومعرفة خطط تطويره الاستراتيجية التي أعلن عنها مؤخرا.