وحلت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، مكان الأمير خالد بن سلمان، كسفيرة للسعودية في واشنطن، لتصبح بذلك أول سفيرة في تاريخ المملكة.
وتخرج خالد بن سلمان في كلية الملك فيصل الجوية بالرياض، ثم انضم إلى القوات الجوية الملكية السعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتلقى تدريبه الأول في قاعدة راندولف الجوية في سان أنطونيو، تكساس، وتلقى التدريب المتقدم في قاعدة كولومبوس الجوية في كولومبوس، ميسيسيبي، كما درس الحروب الإلكترونية المتقدمة في فرنسا.
أبارك للأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز ثقة ولاة الأمر الملك المفدى ونائبه المفدى حفظهما الله بتعيينه نائبًا لوزير الدفاع.. نعم الأمير والمسؤول وفقه الله وأعانه pic.twitter.com/GSNNCGokXa
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) February 23, 2019
وقبل تعينه سفيرا للمملكة في واشنطن، عمل ابن سلمان مستشارا في مكتب سمو وزير الدفاع، ومن ثم مستشارا في سفارة المملكة في واشنطن.
وخلال فترة عمله كمستشار في مكتب سمو وزير الدفاع، تم تكليفه من قبل سمو ولي العهد بملفات ومسؤوليات عدة.
وكان الأمير خالد بن سلمان ملاصقا لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، منذ فترة طويلة، واستطاع خلال هذه الفترة أن يستوعب رؤيته لتطوير وزارة الدفاع لتكون في مصاف الدول المتقدمة عسكريا.
اللهم وفقهم وسدد رميهم💚#خالد_بن_سلمان pic.twitter.com/c4ljbjEtzD
— N (@abcdefgklmna) February 24, 2019
وعمل ابن سلمان طيارا لطائرة من طراز F-15، وضابط استخبارات تكتيكي في القوات الجوية الملكية السعودية.
وقام سموه بالعديد من المهام القتالية الجوية، إبان عمله كطيار في القوات الجوية الملكية السعودية، كجزء من حملة التحالف الدولي ضد داعش في سوريا وكجزء من عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن.
وساعد قرب الأمير خالد بن سلمان من ولي العهد ووزير الدفاع وعمله معه في مكتب وزير الدفاع، على الإلمام بتفاصيلها أكثر ومعرفة خطط تطويره الاستراتيجية التي أعلن عنها مؤخرا.