وأكد حزب الله أن "القرار البريطاني انصياع ذليل للإدارة الأمريكية يكشف أن الحكومة البريطانية ليست سوى تابع في خدمة السيد الأمريكي تستجلب العداء مع شعوب المنطقة إرضاء لحكام واشنطن على حساب مصالح شعبها ودورها ووجودها في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي".
ولفت حزب الله في بيانه إلى أن تهم الإرهاب التي تفبركها الحكومة البريطانية لا يمكنها أن تخدع "الأحرار" في العالم، ومن بينهم الأحرار في بريطانيا نفسها، الذين يعرفون جيدا من صنع الإرهاب في منطقتنا ودعمه ومازال يغطي جرائمه في سوريا والعراق واليمن، أي الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها الدولية والإقليمية.
يقول الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد، بغض النظر عن الأسباب التي ذكرها القرار البريطاني، لكن الجميع يعرف أن الأزمة السورية مضى عليها أكثر من 7 سنوات،وأن دور حزب الله في سوريا، مضى عليه فترة طويلة، وكان دور حزب الله في سوريا إيجابيا في مواجهة المجموعات الإرهابية، لذلك قد يكون سبب إصدار هذا القرارفي هذه المرحلة، هو استجابة للضغوط الإسرائيلية الصهيونية، وكذلك للتوازي مع ما تقوم به أمريكا من ضغوط على حزب الله في هذه المرحلة، خصوصا بعد تشكيل الحكومة الأخيرة والدور الفاعل لحزب الله في البرلمان اللبناني وفي الحياة السياسية اللبنانية، وتماشيا مع ما يريده الأمريكون من سعي لمنع أي تطور لحزب الله على الصعيد السياسي والشعبي.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي