وأضاف قائلا إن "الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن لها أي دور، لكنها رحبت بالقرار البريطاني، الذي كان من المفترض أن يصدر قبل ذلك بكثير". كما لفت إلى أن هناك جهودا من الولايات المتحدة للحصول على دعم الحلفاء لاحتواء أنشطة إيران المزعزعة، ليس فقط ضد برنامجها النووي ولكن أيضا دورها في المنطقة وبرامجها الصاروخية"
وتوقع ليفيت صدور قرارات جديدة من دول أخرى وجولة ثانية من العقوبات الدولية التي ستستهدف "حزب الله" اللبناني من الآن فصاعدا"، مشيرا إلى أن "تطبيق اتفاقية "هافتا" الخاصة بمكافحة تبييض الأموال سيكون محط متابعة، وهناك كثير من أعضاء الكونغرس الأمريكي يتحدّثون عن لائحة جديدة من العقوبات". وذكر أن "الهدف هو حماية النظام المصرفي من ممارسات واعتداءات "حزب الله"، كما حصل مع البنك اللبناني الكندي".
وختم ليفيت للصحيفة قائلا "حتى الآن، لبنان ليس "حزب الله"، لكن الحزب يعمق من إمساكه بالقرار السياسي فيه وبالهيمنة على مؤسساته، وهو الآن يدير وزارة الصحة العامة، إحدى الوزارات المهمة جدا، لكن هذا لا يعني أن اتخاذ الإجراءات ضده يستهدف لبنان واللبنانيين عموما".