المدفعية السورية تستهدف تنظيمي "القاعدة" و"داعش" في ريفي إدلب وحماة

استهدف الجيش السوري، اليوم الأربعاء، تحركات وأرتالا للمجموعات الإرهابية المسلحة جنوب وجنوب شرقي إدلب وأوقع عددا من أفرادها قتلى ومصابين
Sputnik

ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر عسكري سوري قوله إن وحدات الجيش السوري رصدت تحركات معادية للمجموعات الإرهابية المسلحة على محاور خان شيخون والتمانعة وسكيك جنوب وجنوب شرقي إدلب أثناء محاولتها نقل عتاد وذخيرة وأسلحة إلى هذه المحاور، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات التي كانت بحوزة المسلحين ومقتل وإصابة عدد منهم.

الجيش السوري يرد على "خروقات الإرهابيين" ويدمر تحصينات لـ"النصرة" في ريف حماة الشمالي
وأضاف المصدر أن مسلحي "حراس الدين" المتمركزين في محيط نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي، استهدفوا صباح اليوم الأربعاء موقعا للجيش السوري في تل بزام، شمال شرقي مدينة صوران بعدد من القذائف الصاروخية حيث اقتصرت الأضرار على الماديات، في حين رد الجيش السوري على مصادر إطلاق القذائف عبر سلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ مستهدفا مواقع تنظيم حراس الدين في المزارع الجنوبية لمدينة مورك شمال حماة.

وعلى التوازي، استهدف مسلحو أنصار التوحيد ظهر اليوم بلدة جورين على جبهة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي بعدة قذائف صاروخية ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.

وقال مصدر عسكري إن وحدات الجيش السوري تعاملت مع مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم أنصار التوحيد، حاولت تحصين وتدشيم مواقعها على محاور الحويز وباب الطاقة والكركات، ما أدى إلى تدمير مواقع وتحصينات للتنظيم الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا.

وتنتشر في المنطقة منزوعة السلاح عشرات الفصائل الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة وتلك التابعة مباشرة لمتزعم التنظيم في أفغانستان أيمن الظواهري.

الجيش السوري يوسع دائرة استهدافه للمجموعات المسلحة بريف حماة الشمالي
وتتقدم "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، التنظيمات المهيمنة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، متشاركة السيطرة مع تنظيمات أخرى ذات طبيعة قومية وتكفيرية كتنظيم "حراس الدين" الذي يتكون من مقاتلين متشددين أعلنوا إنشاء تنظيمهم الخاص محافظين على ولائهم لزعيم "تنظيم القاعدة" في أفغانستان أيمن الظواهري.

ويقود تنظيم "حراس الدين" مجلس شورى يغلب عليه المقاتلون الأردنيون ممن قاتلوا في أفغانستان والعراق والبوسنة والقوقاز، ولهم باع طويل في صفوف "تنظيم القاعدة" بينهم (أبو جليبيب الأردني "طوباس"، أبو خديجة الأردني، أبو عبد الرحمن المكي، سيف العدل وسامي العريدي).

كما ينتشر في المنطقة المنزوعة السلاح مقاتلون تابعون لتنظيم "أنصار التوحيد"، وهو الاسم الجديد لتنظيم "جند الأقصى" الداعشي الذي كان ينشط في ريف حماة الشرقي بقيادة الإرهابي الشهير أبو عبد العزيز القطري، قبل مقتله في عام 2014، ودحر تنظيمه من المنطقة من المنطقة باتجاه عمق إدلب.

وإلى الشمال، حيث قطاع ريف إدلب الشرقي من المنطقة منزوعة السلاح، يتخذ تنظيم "أجناد القوقاز" إمارة له هناك، فيما تسيطر (إمارة الصينيين التركستان/ الحزب الإسلامي التركستاني) على ريفي اللاذقية الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الغربي.

مناقشة