ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر عسكري سوري قوله إن وحدات الجيش السوري رصدت تحركات معادية للمجموعات الإرهابية المسلحة على محاور خان شيخون والتمانعة وسكيك جنوب وجنوب شرقي إدلب أثناء محاولتها نقل عتاد وذخيرة وأسلحة إلى هذه المحاور، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات التي كانت بحوزة المسلحين ومقتل وإصابة عدد منهم.
وعلى التوازي، استهدف مسلحو أنصار التوحيد ظهر اليوم بلدة جورين على جبهة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي بعدة قذائف صاروخية ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.
وقال مصدر عسكري إن وحدات الجيش السوري تعاملت مع مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم أنصار التوحيد، حاولت تحصين وتدشيم مواقعها على محاور الحويز وباب الطاقة والكركات، ما أدى إلى تدمير مواقع وتحصينات للتنظيم الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا.
وتنتشر في المنطقة منزوعة السلاح عشرات الفصائل الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة وتلك التابعة مباشرة لمتزعم التنظيم في أفغانستان أيمن الظواهري.
ويقود تنظيم "حراس الدين" مجلس شورى يغلب عليه المقاتلون الأردنيون ممن قاتلوا في أفغانستان والعراق والبوسنة والقوقاز، ولهم باع طويل في صفوف "تنظيم القاعدة" بينهم (أبو جليبيب الأردني "طوباس"، أبو خديجة الأردني، أبو عبد الرحمن المكي، سيف العدل وسامي العريدي).
كما ينتشر في المنطقة المنزوعة السلاح مقاتلون تابعون لتنظيم "أنصار التوحيد"، وهو الاسم الجديد لتنظيم "جند الأقصى" الداعشي الذي كان ينشط في ريف حماة الشرقي بقيادة الإرهابي الشهير أبو عبد العزيز القطري، قبل مقتله في عام 2014، ودحر تنظيمه من المنطقة من المنطقة باتجاه عمق إدلب.
وإلى الشمال، حيث قطاع ريف إدلب الشرقي من المنطقة منزوعة السلاح، يتخذ تنظيم "أجناد القوقاز" إمارة له هناك، فيما تسيطر (إمارة الصينيين التركستان/ الحزب الإسلامي التركستاني) على ريفي اللاذقية الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الغربي.