وفي الاجتماع بين بوتين ومجلس الأمن الروسي تطرق الرئيس الروسي إلى الأوضاع الميدانية والعسكرية في سوريا، وتناول بالتفاصيل الوضع القائم في مخيم الركبان للاجئين، وذلك بعد رفض واشنطن إعطاء الموافقة بنقل اللاجئين من منطقة إلى أخرى عبر بوابات إنسانية بعد أن أصبح اللاجئون دروعا بشرية لأعمال عسكرية مختلفة.
كما جرى تبادل للآراء جراء تنامي كثافة النشاطات الاستخباراتية العسكرية للدول الأجنبية قرب حدود روسيا، حيث أعلن بوتين أن وكالات الاستخبارات الأجنبية تسعى لزيادة نشاطها في الاتجاه الروسي.
واعتبر أن هناك حاجة لحماية البيانات المهمة بالنسبة لروسيا بصورة موثوقة.