ولفت البيان إلى أن معظم الأسئلة يحمل طابعا استفزازيا بحتا، ويهدف إلى إرباك المجتمع الدولي والتشكيك بالإجراءات التي تتخذها روسيا وسوريا للوصول إلى تسوية لقضية الركبان.
كما أوضح البيان أن الحكومة السورية كانت قد أعطت إجابات لا لبس فيها عن معظم هذه الأسئلة.
وكانت المتحدثة الخارجية الروسية، أعلنت بأن موسكو تعتبر أنه من الضروري، ودون تأخير، البدء بإجلاء سكان مخيم الركبان في سوريا وإزالته، مشيرة إلى أن التقارير الواردة تثير قلقاً من أن الجانب الأميركي يؤخر عملية إخلاء المخيم على أمل ضمان الحفاظ على ما يسمى بالنشاط الحيوي من خلال تنظيم قوافل المساعدات الإنسانية الدولية.
وتم إنشاء مخيم الركبان، الذي يقيم فيه، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.
وأعلنت الولايات المتحدة، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أنها ستسحب كامل قواتها من سوريا، قبل أن تعلن لاحقا عن الإبقاء على 200 جندي شمال شرقي البلاد.
وكانت دمشق وموسكو قد دعتا في بيان مشترك مؤخراً، واشنطن لسحب كامل قواتها من سوريا. وتعتبر دمشق وجود القوات الأميركية غير شرعي، بعكس القوات الروسية الموجودة بدعوة منها.