وانتهت التأشيرة الخاصة بالفتاتين الأول من مارس/ آذار الجاري، وطلبا تمديد التأشيرة، وهو ما وافقت عليه دائرة الهجرة في هونغ كونغ، لكنها حددت انتهاء المهلة في 8 إبريل.
وريم وروان أسماء غير حقيقية لفتاتين سعوديتين عالقتين في هونغ كونغ، في مسعى لضمان سلامتهما، إنهما قد تواجهان الموت إذا تم ترحيلهما.
واتهمتا ريم وروان مسؤولين سعوديين بمحاولة اختطافهما عبر أخذ جواز سفرهما في مطار هونغ كونغ التي توقفتا فيه في طريقهما إلى ملبورن بأستراليا وحجز رحلة عودة لهما إلى المملكة العربية السعودية عبر دبي، ورفضتا ذلك وهربتا من المطار إلى المدينة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت "رويترز"، في تقرير سابق لها إن "عائلة الأختين مارست بحقهما أعمال عنف، ما دفعهما للهروب إلى الصين، وذكرت أنهما ستواجهان مصيرا مجهولا إذا رحلتا للسعودية".
وقال مايكل فيدلر محامي الفتاتين، إنهما تأملان في منحهما تمديدا للتأشيرة لما بعد الموعد النهائي وهو أمس الخميس 28 فبراير/ شباط.
وقالت الشقيقتان في بيان أصدره المحامي: "نعيش في خوف في كل يوم نقضيه في هونغ كونغ. نريد أن نغادر إلى مكان آمن في بلد ثالث في أقرب وقت ممكن. نأمل أن يحدث هذا قريبا جدا".
وقالت إحدى الفتاتين: "أريد أن أدرس وأتمكن من اختيار شريك المستقبل، وحتى إن لم أتزوج، كل ما أحلم به هو أن يكون لدي حق الاختيار".
وأصبحت قضية حقوق المرأة والعنف المنزلي في السعودية تحتل اهتماما من قبل المجتمع الدولي على خلفية قصة السعودية رهف القنون التي هربت من عائلتها وأطلقت حملة واسعة النطاق في "تويتر" من أجل تجنب ترحيلها إلى المملكة من تايلاند، ثم حصلت على لجوء في كندا.