وكشفت شبكة "CNN"، ما وصفته "ليلة الهروب"، وزعمت أن الشقيقتين البالغتين من العمر 18 و20 عاما أخذتا جوازي سفرهما وتوجهتا سرا إلى المطار، وحاولتا الذهاب إلى ملبورن الأسترالية عبر هونغ كونغ.
وأضافت "ولكن عند هبوط الطائرة في المدينة الصينية، تدخلت السلطات السعودية عبر قنصليتها هناك، في الموضوع وألغت مرتين تذاكر الشقيقتين إلى أستراليا وحاولت إعادتهما إلى المملكة عبر دبي، وقال محامي الشقيقتين مايكل فيدلر إنهما "تعرضتا لمحاولة خطف" في المطار من قبل سلطات بلادهما، حسب "CNN".
وبعد عجزهما عن التوجه إلى أستراليا، غادرت الشقيقتان المطار وحجزتا غرفة في فندق بهونغ كونغ، ورفضتا لقاء والدهما الذي وصل المدينة لإقناعهما بالعودة، وتحاول الفتاتان الحصول على تأشيرة دخول في بلد آمن، وخاصة أن جوازي سفرهما السعوديين أصبحا ملغيين، ولا يمكنهما البقاء طويلا في الصين.
ولم تتحدث الشقيقتان، كثيرا عن سوء المعاملة داخل عائلتهما، وكشفت روان، أن "أشقاءها الذكور يُطلب منهم ضرب أخواتهم "ليصبحوا رجالا أفضل".
وقالت إحدى الفتاتين "أريد أن أدرس وأتمكن من اختيار شريك المستقبل، وحتى إن لم أتزوج، كل ما أحلم به هو أن يكون لدي حق الاختيار".
وأصبحت قضية حقوق المرأة والعنف المنزلي في السعودية تحتل اهتماما من قبل المجتمع الدولي على خلفية قصة السعودية رهف القنون التي هربت من عائلتها وأطلقت حملة واسعة النطاق في "تويتر" من أجل تجنب ترحيلها إلى المملكة من تايلاند، ثم حصلت على لجوء في كندا.