وأضافت زاخاروفا قائلة: "في ظل هذه الظروف، واصل ممثلو وزارتي الدفاع في روسيا وتركيا عملهم للتوافق على مجموعة من التدابير من أجل التنفيذ الفعال والكامل لمذكرة سوتشي حول المؤرخة 17 سبتمبر 2018. نتطلع إلى أن يؤدي تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين العسكريين، إلى انعطاف واستقرار الوضع في إدلب وحولها، وكذلك الى تحييد التهديد الإرهابي القادم من هناك".
هذا واحتضنت مدينة سوتشي جنوبي روسيا، قبل أيام، القمة الثلاثية الرابعة حول سوريا بين الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين والإيراني، حسن روحاني والتركي، رجب طيب أردوغان، حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل للوصول للتسوية السياسية في سوريا، مع احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ومع التركيز على الوضع في محافظة إدلب شرقي البلاد إضافة إلى الرفض القاطع لمحاولات فرض حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت غطاء محاربة الإرهاب.