وكانت طائرة من طراز بوينج 737-8 تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها يوم الأحد في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 157 شخصا.
ففي أكتوبر/تشرين الأول تحطمت طائرة من طراز 737 ماكس لشركة ليون أير الإندونيسية أثناء رحلة داخلية بعد 13 دقيقة من إقلاعها لها من جاكرتا مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 189 شخصا.
وقالت إدارة الطيران المدني بالصين في بيان إنها ستخطر شركات الطيران بالموعد الذي يمكنها فيه استئناف عمل هذه الطائرات بعد الاتصال بشركة "بوينغ" وإدارة الطيران الاتحادية الأمريكية لضمان سلامة الرحلات الجوية.
وأضافت "في ضوء الحادثين اللذين كانت طائرات تم تسلمها حديثا من طراز "بوينغ 737-8" طرفا فيهما ووقوعهما خلال مرحلة الإقلاع فهناك قدر ما من التشابه".
وقالت إنها اتخذت هذه الخطوة تماشيا مع مبدأ الهيئة بعدم التغاضي مطلقا عن الأخطار التي تهدد السلامة، بحسب "رويترز".