وقالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن حادث الرحلة 302 التي كانت متوجهة إلى من أديس أبابا إلى نيروبي يطرح العديد من الأسئلة حول الشركة المصنعة.
وأضافت الصحيفة أن سجل سلامة الطيران في أفريقيا لم يكن جيدا أبدا، وينتظر أن يجري فريق فنى من بوينغ تحقيقا في الحادث الذي راح ضحيته ركاب من 32 بلدا.
واختفت طائرة بوينغ 737 بعد 6 دقائق من إقلاعها، وكانت جديدة ومسجلة في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما أدى لإجراء مقارنة مع رحلة أخرى تحطمت قبل 4 أشهر وراح ضحية اختفائها 189 شخصا، حيث أظهرت بيانات الرحلة ارتفاعا ونزولا متقطعا للطائرة، ثم سقطت بعد 12 دقيقة من إقلاعها.
وهناك حاليا 300 طائرة من نفس الطراز تعمل، وتم طلب أكثر من 5 آلاف طائرة أخرى حول العالم منذ عام 2017، ويعد 737-MAX الطراز الأكثر مبيعا في العالم والأكثر قدرة على الطيران بشكل مستقل.
كانت طائرة إثيوبية، تحطمت في وقت سابق، اليوم الأحد، وهي متجهة من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي وعلى متنها 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، تحطم الطائرة، معربا عن خالص تعازيه لأهالي الضحايا، وكتب على "تويتر" يقول "يود مكتب رئيس الوزراء، نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا، أن يعرب عن أعمق تعازيه لأسر الذين فقدوا أحبائهم على طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينغ 737 في رحلة متجهة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح".
كما أعلنت إثيوبيا غدا الاثنين حدادا على أرواح الضحايا.
وقالت الخطوط الجوية الإثيوبية، في بيان، "نؤكد تعرض الرحلة إي تي 302 المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي لحادث في منطقة بيشوفو (ديبريزيت)، جنوب شرق أديس أبابا. والطائرة من طراز بوينغ 737-800 أقلعت الساعة 08:38 صباحا من مطار أديس أبابا، ثم فقد الاتصال بها في الساعة 08:44 صباحا".
وأفاد موقع لتتبع حركة الطائرات أن آخر رحلة للطائرة الإثيوبية المنكوبة كانت مساء أمس من عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبرغ، وهبطت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الخامسة ونصف فجر اليوم، بالتوقيت المحلي.