جاء تعليق بلعمري بعدما بعث الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، برسالته أمس إلى الشارع، بأنه لن يترشح لولاية خامسة، وكذلك تأجيل الانتخابات الرئاسية، والعديد من القرارات التي تخص المرحلة الانتقالية، ومن بينها إنشاء هيئة وطنية للمرحلة الانتقالية.
نقاش مجتمعي
وتابع بلعمري، هناك من تلقى عدم الترشح للعهدة الخامسة بترحيب وارتياح بعد الضغوط المتواصلة للشعب والاحتجاجات، لكن بالمقابل هناك من قال إن تلك القرارات هى التفاف من جانب السلطة على مطالب المتظاهرين، نظرا لأن المرحلة الانتقالية يقودها رئيس الجمهورية.
ومضى بقوله: وبالتالي هناك تباين في وجهات النظر حول المقترح الذي تقدم به رئيس الجمهورية، حتى الآن.
وأكد رئيس تحرير "الشعب"، على أنه من السابق لأوانه الحديث عن مستقبل الحراك الشعبي في الشارع، ومقترح الرئيس فتح نافذة يمكن أن يلتف حولها الجزائريين ويناقشوا ما يريديون، ومنع البلاد من الانزلاق إلى الفوضى كما حدث في دول عربية أخرى فيما سمي بـ"الربيع العربي".
وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس الاثنين، عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية، المقررة يوم 18 أبريل/نيسان 2019.
ووجه بوتفليقة بتعيين نور الدين بدوي، في منصب رئيس الحكومة، خلفا لأحمد أويحيى، الذي استقال من منصبه، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية "واج".
وتشهد الجزائر، منذ 22 فبراير/ شباط الماضي، مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة، تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة، وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.