خلال جلسة مغلقة... حديث عن مشروع شرق أوسطي جديد

زعمت صحيفة لندنية أنه خلال إحدى جلسات الحوار المغلق، بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأعضاء نادي رؤساء الوزارات السابقين، جرى الحديث عن تدشين "سكة حديد" ببعد إقليمي.
Sputnik

برز في النقاش الملكي عبارة "سكة حديد" ببعد إقليمي، وهو مشروع ضخم لإقامة سكة حديد، يراهن الأردن عليها، كي يتحول إلى "بؤرة لوجستية مهمة" في حركة شحن وتجارة ترانزيت على مستوى العلاقة بين الشرق الأوسط وأوروبا؛ بحسب صحيفة "القدس العربي".

بعد الاحتجاجات على البطالة... ملك الأردن يصدر توجيهات للحكومة
المشروع أضخم بكثير مما يعتقد أصحاب أراض في شمال وشرق الأردن، استملكت عقاراتهم منذ أشهر بملايين الدنانير باسم المنفعة العامة.

وتشير التفاصيل إلى مشروع أمريكي إسرائيلي أوروبي مشترك، مرتبط تماما بسياقات التلازم مع ما تسمى إعلاميا بـ"صفقة القرن".

ويتحدث الفنيون عن خط لإقامة سكة حديد عملاقة للنقل البري، مخصصة لمسارين، حيث نقل السياح والأفراد، ثم نقل البضائع.

اسم المرحلة الأولى للمشروع هو "حيفا — إربد"، بمعنى أنه يبدأ من حوض المتوسط مباشرة، وصولاً إلى شمال الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا. لاحقا يفترض أن تعبر سكة الحديد العصرية مناطق شرق الأردن باتجاه العراق.

ويعد المشروع أحد أهم الأفكار التي بدأت فعلا تنفذ لخدمة مسار "السلام الاقتصادي".

في  السياق نفسه، يربط المعنيون بين مشروع السكة في مدينتي حيفا وإربد، ولاحقا الأنبار وبغداد، وبين مدينة صناعية تقام على ضفاف نهر الأردن ومطار للشحن الجوي في منطقة الأغوار، إضافة إلى صفقة أنبوب الغاز الإسرائيلي للأردن ومشروع قناة البحرين.

مناقشة