برز في النقاش الملكي عبارة "سكة حديد" ببعد إقليمي، وهو مشروع ضخم لإقامة سكة حديد، يراهن الأردن عليها، كي يتحول إلى "بؤرة لوجستية مهمة" في حركة شحن وتجارة ترانزيت على مستوى العلاقة بين الشرق الأوسط وأوروبا؛ بحسب صحيفة "القدس العربي".
وتشير التفاصيل إلى مشروع أمريكي إسرائيلي أوروبي مشترك، مرتبط تماما بسياقات التلازم مع ما تسمى إعلاميا بـ"صفقة القرن".
ويتحدث الفنيون عن خط لإقامة سكة حديد عملاقة للنقل البري، مخصصة لمسارين، حيث نقل السياح والأفراد، ثم نقل البضائع.
اسم المرحلة الأولى للمشروع هو "حيفا — إربد"، بمعنى أنه يبدأ من حوض المتوسط مباشرة، وصولاً إلى شمال الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا. لاحقا يفترض أن تعبر سكة الحديد العصرية مناطق شرق الأردن باتجاه العراق.
ويعد المشروع أحد أهم الأفكار التي بدأت فعلا تنفذ لخدمة مسار "السلام الاقتصادي".
في السياق نفسه، يربط المعنيون بين مشروع السكة في مدينتي حيفا وإربد، ولاحقا الأنبار وبغداد، وبين مدينة صناعية تقام على ضفاف نهر الأردن ومطار للشحن الجوي في منطقة الأغوار، إضافة إلى صفقة أنبوب الغاز الإسرائيلي للأردن ومشروع قناة البحرين.