القاهرة — سبوتنيك. وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، حمَل العميد سريع، التحالف العربي والجيش اليمني مسؤولية عرقلة وإعاقة تنفيذ اتفاق السويد.
وطالب الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص باتخاذ موقف حازم تجاه عدم التزام التحالف والجيش اليمني بالاتفاق وبقرار مجلس الأمن واستمرارهم في خروقاتهم وتصعيدهم العسكري.
وأكد أنه بقدر التزام صنعاء بالاتفاق فإن "الصبر وضبط النفس لن يدوم طويلاً وسيكون الرد مؤلماً وقاسياً" إذا استمر التحالف والجيش اليمني في تعنتهم وخروقاتهم وتصعيدهم العسكري.
وأوضح سريع أن الخروقات توزعت بين إطلاق 10 صواريخ و205 قذائف و202 عملية استهداف من أسلحة خفيفة ومتوسطة، و59 عملية تعزيز ومحاولتي تسلل، وعمليتي استحداث وتحصين، في حين نفذ طيران التحالف 25 خرقاً بتحليقه في أجواء مدينة الحديدة وحيس والدريهمي والتحيتا.
وذكر أن طيران التحالف نفذ 47 غارة خلال الـ 48 ساعة الماضية، 28 غارة على كتاف والبقع و12 غارة على باقم وسحار والظاهر في صعدة، و4 غارات على سفيان في عمران، وثلاث أخرى على كشر وعبس ومستبأ في حجة.
ولفت العميد سريع إلى شن طيران التحالف غارة على تجمع للجيش اليمني المدعوم من التحالف، في الربعة بصحراء الأجاشر، أسفرت عن مقتل وإصابة 20 عسكرياً.
وأكد صد زحفين للجيش اليمني على مواقع في الربوعة بعسير، وإفشال محاولة تسلل له في الأزهور قبالة جيزان.
وقال إن قوات صنعاء شنت أربع عمليات وصفها بالنوعية استهدفت تحركات وخطوط إمداد للجيش اليمني في الربعة بصحراء الأجاشر، ورشاحة الغربية في البقع وقبالة منفذ علب بعسير، وفي الضباب بتعز.
وأضاف أنه تم تنفيذ خمس عمليات إغارة على الجيش اليمني في مربع سلبة بالجوف، وبيت اليزيدي في دمت بالضالع، وتبتي رضوان و14 في يام بمديرية نهم، وفي هيلان بالبقع ومشعل قبالة جيزان.
ووفقاً للعميد سريع قُتل وأصيب العشرات من الجيش اليمني، بنيران قوات صنعاء، بينهم سبعة في البرح والضباب في تعز، واثنان في الربوعة، إضافة إلى إعطاب عشرات الآليات منها مدرعة قبالة منفذ علب، وآلية وأربعة أطقم في الربعة بصحراء الأجاشر.