وذكر المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للجماعة أن "عملية هجومية للجيش واللجان الشعبية على مواقع لمرتزقة الجيش السعودي في رشاحة الغربية بجبهة البقع أسفرت عن السيطرة على عدد من التباب ومقتل وجرح عدد منهم حيث سبق العملية استهداف مدفعي مكثف".
وأضاف: "كما قتل وجرح عدد من المرتزقة في عملية إغارة سبقها استهداف مدفعي مكثف على مواقعهم بين الطلعة والشبكة في نجران".
وقال المصدر إن "مدفعية الجيش واللجان استهدفت تجمعاً للجنود السعوديين خلف رقابة مراش، ودكت تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي في مثلث العشة والحماد وفي رشاحة وصحراء البقع وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم"، على حد قوله.
وأضاف المصدر أن "عملية هجومية للجيش واللجان على مواقع للمرتزقة في أطراف مديرية دمت بمحافظة الضالع تم خلالها الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة في صفوفهم".
وذكر المصدر أنه "تم استهداف تجمعات للمرتزقة في مجمع الحزم بمحافظة الجوف بعدد من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية وإصابات مباشرة".
ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، حربا منذ 2014 بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في آذار/مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية.
ومنذ ذاك الحين، قتل في الحرب نحو 10 آلاف شخص، وفق منظمة الصحة العالمية، بينما تقول منظمات حقوقية مستقلة إن عدد القتلى الحقيقي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.
وتدخل عبر ميناء الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية إلى اليمن، وهو يشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.
ونص قرار أممي على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يتواجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أميين.
وفي 29 يناير/كانون الثاني، اختار أنطونيو غوتيريش ضابطا سابقا دانماركيا هو الجنرال المتقاعد مايكل لوليسغارد ليحل محل كامرت على رأس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى اليمن.