وطلب برايان أكتون من الطلاب، خلال لقائه الذي عقد الأربعاء الماضي، في جامعة ستانفورد الأمريكية، أن يلغوا "فيسبوك"، بسبب إساءته استخدام خصوصية مستخدميه، من خلال سماحه لنشر الإعلانات عبر منصته، وفقا لموقع "بازفيد" الأمريكي.
وكان أكتون باع شركته "واتسآب" لـ"فيسبوك" في عام 2014، مقابل 19 مليار دولار.
ودافع خلال اجتماعه مع طلاب "ستانفورد"، عن قراره ببيع "واتسآب" لشركة "فيسبوك"، مبررا ذلك بقوله: "كان لدي 50 موظفا، وكان علي أن أفكر فيهم والأموال التي سيحصلون عليها من هذه الصفقة.. كان علي أن أفكر في مستثمرينا واضطررت إلى التفكير في حصتي، لم يكن لدي وقتها النفوذ الكامل لأقول لا إذا رغبت في ذلك".
كما كشف برايان أكتون أنه طالما اختلف مع مارك زوكربيرغ مؤسس "فيسبوك" بشأن تقديم إعلانات على "واتسآب"، مشيرا إلى أنهم كانوا يرغبون من خلاله في فرض رسوما على المستخدمين، هي دفع دولار واحد سنويا، بدلا من استخدامه كنموذج إعلاني لتحقيق الربح.
وقال: "لم يكن الأمر ربحا عادي، وإذا كان لديك مليار مستخدم… فستحصل على مليار دولار من الإيرادات سنويا، ولكن هذا ليس ما تريده "غوغل" و"فيسبوك"، لأنهم يريدون جني مليارات الدولارات".
ويرأس برايان أكتون حاليا شركة "سيجنال"، وهو تطبيق مراسلة منافس يركز على على الأمن والخصوصية.