ووفقا لما نشرته الصحيفة الأمريكية، كان موكاد إبراهيم يرتدي جوارب بيضاء صغيرة، من النوع الذي لا يجعل الصغير ينزلق، عندما ذهب بصحبة أبيه وأخيه إلى مسجد النور في المدينة.
وموكاد يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ولد في نيوزيلندا لعائلة صومالية هربت من الحروب المشتعلة في بلادها منذ أكثر من 20 عاما.
ومن جانبه، كشف محمود حسن، أحد أعضاء المجتمع الصومالي في نيوزيلندا، أنه عند اقتحام المسلح المسجد، ظن موكاد أنه مشهد من لعبة فيديو، حتى أنه ركض نحو المسلح.
وتمني أسرة موكاد النفس بتسلم جثمان الطفل الصغير لدفنه سريعا، بعد أن قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، إنها تأمل في تسليم جميع الجثامين لذويها بحلول يوم الأربعاء 20 مارس.