وأضاف بوتفليقة أن تغيير الدستور سيفتح الباب أمام اختيار رئيس جديد.
كما أعلن الرئيس الجزائري أن الندوة الوطنية ستعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع الأطراف.
ونقلت قناة النهار عن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قوله اليوم الاثنين إنه سيتم قريبا عقد "ندوة وطنية جامعة" لإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
ونقلت القناة عنه قوله إن هذه الندوة ستتخذ "قرارات حاسمة".
وفي الأسبوع الماضي، أعلن بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 20 عاما سحب ترشحه لفترة رئاسة خامسة لكنه لم يعلن تنحيه عن الحكم. وأجل الرئيس الجزائري الانتخابات التي كان مقررا لها الشهر المقبل وهو ما يعني عمليا أنه مدد فترة رئاسته الحالية، لكنه وعد بدستور جديد ضمن خطة للإصلاح.
ولم يوقف ذلك الاحتجاجات التي بدأت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ضد النخبة الحاكمة التي ينظر إليها البعض على أنها غائبة عن الواقع.
ونادرا ما ظهر بوتفليقة (82 عاما) على الملأ منذ إصابته بجلطة في عام 2013 ويقول المحتجون إنه لم يعد لائقا للحكم.