وأضاف بوتفليقة أن تغيير الدستور سيفتح الباب أمام اختيار رئيس جديد.
كما أعلن الرئيس الجزائري أن الندوة الوطنية ستعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع الأطراف.
ونقلت قناة النهار عن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قوله اليوم الاثنين إنه سيتم قريبا عقد "ندوة وطنية جامعة" لإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
ونقلت القناة عنه قوله إن هذه الندوة ستتخذ "قرارات حاسمة".
#سياسة#أويحيى: أحيى المطالب السلمية للشعب ولاشيء أغلى من إنقاذ الجزائر pic.twitter.com/I8sjKa7LqY
— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) March 18, 2019
وفي الأسبوع الماضي، أعلن بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 20 عاما سحب ترشحه لفترة رئاسة خامسة لكنه لم يعلن تنحيه عن الحكم. وأجل الرئيس الجزائري الانتخابات التي كان مقررا لها الشهر المقبل وهو ما يعني عمليا أنه مدد فترة رئاسته الحالية، لكنه وعد بدستور جديد ضمن خطة للإصلاح.
This is #Algeria 🇩🇿💚 bothers always together 🤝 #Algerie_manifestation #Algérie #حراك_15_مارس #الجزائر #لا_لتمديد_الرابعة #ترحلو_يعني_ترحلوا #يتنحاو_قاع pic.twitter.com/RIZ161g1oy
— Y T N A 7 A W G A 3 🙅🏻 (@RaniaBoufligha) March 15, 2019
ولم يوقف ذلك الاحتجاجات التي بدأت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ضد النخبة الحاكمة التي ينظر إليها البعض على أنها غائبة عن الواقع.
ونادرا ما ظهر بوتفليقة (82 عاما) على الملأ منذ إصابته بجلطة في عام 2013 ويقول المحتجون إنه لم يعد لائقا للحكم.