وحسب (د ب أ) ذكر زيهوفر أن حرية ممارسة العقيدة من الاهتمامات الأساسية للحكومة الألمانية، مؤكدا أن الحكومة تتصدى بكل صرامة لأي جرائم معادية للإسلام أو هجمات على مساجد.
يُذكر أن أستراليا فتح النار على أفراد داخل مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا على الأقل.
وكان الجاني (28 عاما) نشر قبيل الهجوم بيانا على الإنترنت يتضمن شعارات يمينية متطرفة.
ومثل تارانت أمام المحكمة الجزئية في كرايستشيرش مكبل اليدين ومرتديا ملابس السجن البيضاء حيث تم حبسه على ذمة القضية. ومن المقرر أن يمثل ثانية أمام المحكمة في الخامس من أبريل نيسان وقالت الشرطة إن من المرجح أن يواجه اتهامات أخرى.
ووصفت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن الهجوم بالإرهابي وهو أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا. ورفعت السلطات مستوى الخطر الأمني إلى أعلى درجة.
وتم بث لقطات حية للهجوم على موقع "فيسبوك" من مسجد في مدينة كرايستشيرش كما تم نشر "بيان" على الإنترنت يندد المسلح فيه بالمهاجرين ويصفهم "بالغزاة".