وأشارت إلى أن "الدور يحكي معاناة المرأة عموما في ثلاثة أجيال، طفلة وأخت وأم"، موضحة أن ما جعلها تخوض التجربة هو إبراز معاناة المرأة في العالم باختلاف جنسيتها، فهي مفروض عليها مساعدة الجميع".
وترى الفنانة المغربية أن "هناك مخرجات شابات يسلطن الضوء على قضايا المرأة من الزاوية التي تراها مهمة"، منوهة أنه "لا يقتصر ذلك على النساء بل نرى مخرجين رجالا أيضا سلطو الضوء على قضايا المرأة ولكن من زاويتهم الخاصة".
وقالت إن "مهرجان سلا بسنيما المرأة هو أقدم المهرجانات في المنطقة الذي يهتم بهذا النوع".
وذكرت خلود أن "القصص الاجتماعية في السنيما تلاقي نجاح أكثر لأن الجمهور يرى نفسه فيه ويمس مشاعر ووجدان المشاهد، وتصل إليه بصدق وبساطة، والجمهور دائما بحب متابعة المسائل التي تمسه وتؤثر فيه ويعيشها".
وأوضحت أن اهم ما في المهرجانات "هو التلاقي بين المشاركين لكن الجوائز لا تكون هي الهدف الرئيسي، لأن الفيلم من الممكن أن يمس الجمهور ولا يمس لجنة التحكيم والعكس صحيح"، مضيفة أن "الأهم هو إيصال فكرة الفيلم للجمهور".
وقالت إن "مهرجان الأقصر يساهم في تسليط الضوء على السنيما الأفريقية وتعطي نظرة أخرى في ظل قلة الاهتمام بالسينما الأفريقية إلا في مثل هذه المهرجانات".