الدوحة- سبوتنيك. وقال السفير الروسي، لوكالة سبوتنيك: "فيما يتعلق بالقضية السورية، ففي ضوء الأزمة المستمرة في العلاقات مع دول الخليج، خفضت الدوحة نشاطها في هذا الاتجاه وأصبحت تتفهم النهج الروسي أكثر في هذا الموضوع".
وأشار خولوف إلى أن الاختلافات بين موسكو والدوحة حول القضية السورية لا تزال قائمة، "لكن الأهم هو أننا نحافظ على الحوار المستمر، سعياً من الطرفين للوصول للهدف المشترك، وهو ضمان السلام والأمن على الأرض السورية التي طالت معاناتها".
وتشهد العلاقات القطرية الروسية تطوراً مستمرا في مختلف المجالات، وأعطت زيارة أمير دولة قطر إلى روسيا في العام 2016 وزيارته الأخيرة العام الماضي، واجتماعه مع الرئيس بوتين، دفعة قوية لتطوير العلاقات الثنائية، والتي بدأت منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1988.