وأشار السفير الروسي إلى أن اهتمام المستثمرين القطريين بالتعاون في مختلف المجالات قد يؤثر إيجابيا على حجم التجارة بين البلدين، ومن المتوقع أن تنمو التجارة البينية إلى 500 مليون دولار بحلول عام 2020.
وأوضح السفير الروسي أنه "في عام 2017، بلغ حجم التجارة الروسية القطرية 73.3 مليون دولار، وفي عام 2018 ارتفع بنسبة 7.4 بالمئة ليصل إلى 78.7 مليون دولار. وعلى مدى العامين الماضيين، زادت الواردات من قطر إلى روسيا بشكل ملحوظ، من 7.1 مليون دولار إلى 36.4 مليون دولار، ويرجع ذلك أساسا إلى شراء المنتجات البترولية والمنتجات الكيماوية ".
وكان السفير القطري لدى موسكو، فهد بن محمد العطية، قد وصف في وقت سابق، روسيا الاتحادية بأنها دولة واعدة فيما يتعلق بالاستثمار، بسبب موقعها الجغرافي ومهارات شعبها والبنية التحتية التي تتمتع بها من مطارات وموانئ، إضافة إلى قاعدتها الصناعية؛ داعيا المستثمرين القطريين على إمعان النظر في السوق الروسي القادر على تقديم الكثير.