تم تجريد أليسيا سيمرينكو (24 عاما) من اللقب، بعدما ادعت أنها لا تستطيع المشاركة في الأحداث، بسبب مرضها الشديد، ولكن تم اكتشاف صور لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تتلقى حمام شمس في جزر المالديف، وفقا للصفحة الرسمية لمسابقة ملكة جمال العاصمة الروسية على "إنستغرام".
View this post on InstagramA post shared by Мисс Москва•Краса России (@missmoscow_official) on Mar 20, 2019 at 6:31pm PDT
كما وجه اتهام لأليسيا سيمرينكو، بأنها ظلت مختفية مع تاجها المرصع بالألماس والفضة، وأنها ألحقت أضرارا به عندما أعادته لمنظمي الحفل، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقول المنظمون إن سيمرينكو التي تدرس الاقتصاد، إنها خالفت القواعد بإبقاء تاجها في المنزل، وعندما أعادته، "كان الماس المرصع يتساقط".
View this post on InstagramA post shared by Алеся Семеренко (@alesiasemerenko) on Feb 24, 2019 at 10:37pm PST
من جانبها، أنكرت أليسيا سيمرينكو الاتهامات الموجهة إليها، وتزعم أنها ضحية ثأر وحملة من "الأكاذيب" ضدها، لأنها تسببت في ازعاج بعدما فازت باللقب في مسابقة ملكة الجمال الروسية المرموقة قبل 3 أشهر.
وقال مصدر من المسابقة إن أليسيا "يجب أن تشعر بالأسى، بسبب اضطرارها إلى التخلي عن تاجها إلى أقرب منافسة لها — الوصيفة كسينيا بالينوفا — ولكن هذا ما يحدث الآن".
View this post on InstagramA post shared by Алеся Семеренко (@alesiasemerenko) on Feb 22, 2019 at 9:43pm PST
وادعى المصدر أنه كان من المستحيل الاتصال بأليسيا للقيام بالتعهدات المطلوبة منها بعد الفوز باللقب، بسبب مرضها المزعوم.
View this post on InstagramA post shared by Алеся Семеренко (@alesiasemerenko) on Jan 20, 2019 at 11:26pm PST
وشكت منتجة المسابقة، سفيتلانا ياجوفيتسكايا، من أن اليسيا ظلت مريضة طوال الوقت، ولكنها اكتشفت أنها كانت تعيش حياة اجتماعية مكثفة عبر حسابها على "إنستغرام".
وأضافت أنه "عندما ذهب المديرون لزيارتها في المنزل، وجدوا أن التاج كان مكسورا ومثنيا في عدة أماكن.