تم تجريد أليسيا سيمرينكو (24 عاما) من اللقب، بعدما ادعت أنها لا تستطيع المشاركة في الأحداث، بسبب مرضها الشديد، ولكن تم اكتشاف صور لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تتلقى حمام شمس في جزر المالديف، وفقا للصفحة الرسمية لمسابقة ملكة جمال العاصمة الروسية على "إنستغرام".
كما وجه اتهام لأليسيا سيمرينكو، بأنها ظلت مختفية مع تاجها المرصع بالألماس والفضة، وأنها ألحقت أضرارا به عندما أعادته لمنظمي الحفل، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقول المنظمون إن سيمرينكو التي تدرس الاقتصاد، إنها خالفت القواعد بإبقاء تاجها في المنزل، وعندما أعادته، "كان الماس المرصع يتساقط".
من جانبها، أنكرت أليسيا سيمرينكو الاتهامات الموجهة إليها، وتزعم أنها ضحية ثأر وحملة من "الأكاذيب" ضدها، لأنها تسببت في ازعاج بعدما فازت باللقب في مسابقة ملكة الجمال الروسية المرموقة قبل 3 أشهر.
وقال مصدر من المسابقة إن أليسيا "يجب أن تشعر بالأسى، بسبب اضطرارها إلى التخلي عن تاجها إلى أقرب منافسة لها — الوصيفة كسينيا بالينوفا — ولكن هذا ما يحدث الآن".
وادعى المصدر أنه كان من المستحيل الاتصال بأليسيا للقيام بالتعهدات المطلوبة منها بعد الفوز باللقب، بسبب مرضها المزعوم.
وشكت منتجة المسابقة، سفيتلانا ياجوفيتسكايا، من أن اليسيا ظلت مريضة طوال الوقت، ولكنها اكتشفت أنها كانت تعيش حياة اجتماعية مكثفة عبر حسابها على "إنستغرام".
وأضافت أنه "عندما ذهب المديرون لزيارتها في المنزل، وجدوا أن التاج كان مكسورا ومثنيا في عدة أماكن.