بولتون: أمريكا تراقب من يسرقون ثروات الشعب الفنزويلي

قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن الولايات المتحدة الأمريكية، تراقب من يسرقون ثروات الشعب الفنزويلي.
Sputnik

مادورو يتهم ترامب بسرقة 5 مليارات دولار من فنزويلا لإنتاج الأدوية
وتصاعدت الأزمة في فنزويلا منذ 23 يناير / كانون الثاني، بعدما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.

وتابع بولتون، في تدوينة على "تويتر"، أمس السبت 23 مارس / آذار: "أقول لمن يساعدون في إرسال ثروات الشعب الفنزويلي إلى خارج البلاد، ليستفيد منها مادورو ورفاقه، أن واشنطن تراقبهم".

وفي 19 مارس / آذار، نشر بولتون تغريدة خاصة بوزارة الخزانة الأمريكية تشير فيها إلى فرض عقوبات على شركة التنقيب عن الذهب المملوكة للحكومة الفنزويلية.

وقال: "ملتزمون بدعم غوايدو في مواجهة نيكولاس مادورو، ورفاقه، المسؤولين عن الفساد وسرقة ثروات الفنزويليين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وقمع الفنزويليين".

ويرفض مادورو قبول المساعدات الدولية التي يصفها بـ "الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة، مطالبا بدلا من ذلك بوضع حد للحصار والعقوبات.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، قبل أيام، فرض عقوبات على رئيس شركة التنقيب على الذهب في فنزويلا، واتهمته بالمشاركة في الاستيلاء على ثروات فنزويلا.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.

وأعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.

وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.

مناقشة