وبحسب الموقع الرسمي للجمعية، تعد "قطر الخيرية" من أكبر الهيئات الخيرية غير الحكومية الرائدة في الوطن العربي والعالم. تأسست عام 1992 بهدف تطوير المجتمع القطري والمجتمعات المعوزة.
من جانبه قال السيد فيصل راشد الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية في قطر الخيرية، إنه استشعارا من قطر الخيرية لدورها الإنساني وتدخلها في لحظات الكوارث والأزمات رأت أن تسارع في تقديم العون والمساندة لضحايا الحادث والوقوف إلى جانب أسرهم والتخفيف من حجم الصدمة التي تعرضوا لها وأن تخلفهم في أهلهم وذويهم لتجاوز ما يمرون به من خلال مشاريعها المختلفة المتصلة بكفالة الأيتام ومساعدة الأرامل والأسر محدودة الدخل وغيرها.
وقبل أيام أعلن الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، عن منحة لضحايا مجزرة نيوزيلندا، وأعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، عن تبرعها بمبلغ مليون دولار لصالح ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، الجمعة الماضي، وسقط فيه 50 قتيلا ومثلهم من الجرحى.
وأعاد الأمير الوليد إعادة تغريدة مؤسسته الخيرية معلقا: "ما حدث بنيوزيلندا لا يقبله لا عقل ولا دين، فأن نقف ضد الإرهاب هو واجبنا جميعا".
وشهدت الجمعة قبل الماضية الماضية، استهدف هجوم دموي مسجدين بـ"كرايستتشيرتش" النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصا، أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون، حسب سلطات البلاد.
وبث منفذ الهجوم مقطعا مباشرا صادما عبر تقنية "لايف فيسبوك" يوثق العملية من بدايتها إلى نهايتها، سجله بواسطة كاميرا "غو برو" ثبتت على جسمه.
وتمكنت السلطات في نيوزيلندا من توقيف منفذ مجزرة المسجدين، وهو أسترالي يدعى "بيرنتون هاريسون تارانت"، ومثُل أمام المحكمة السبت الماضي، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد.