وقال سالفيني: "نعم لمنح الجنسية لرامي.. لأنه يبدو كما لو كان ابني وأظهر أنه يفهم قيم هذه البلاد، وبسبب أفعال المهارة أو الشجاعة، يمكن التغلب على القوانين"، وفقا لصحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية.
رامي الذي يعيش في إيطاليا برفقة أسرته، أنقذ 51 من زملائه في المدرسة من الاختطاف على يد سائق الحافلة التي تقلهم للمدرسة.
وقام صاحب الـ13 عاما بالاتصال بوالده بعد أن أخفى هاتفه من الخاطف، وتم التعرف على طريق الحافلة عبر الـ GPS وتم إحباط محاولة الاختطاف.
وكان السائق السنغالي، قد هدد بإحراق الطلبة داخل الحافلة وصب فيها البنزين مشعلا النار، بالقرب من مدينة ميلان، اعتراضا على غرق المهاجرين.
يذكر أن وسائل إعلام إيطالية، أعلنت منح الطفل المصري رامي شحاته الجنسية الإيطالية، عقب دوره البطولي.
هذا وقد دعا سالفيني، 5 من أطفال مدرسة فيلاتي المتوسطة، الذين كانوا على متن الحافلة المدرسية، إلى وزارة الداخلية، وكذلك 12 عنصرا من الشرطة الإيطالية الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ، لتكريمهم.