قام الصبي المصري، رامي شحاتة، البالغ من العمر 13 عاما، بإبلاغ الشرطة أنه وزملاءه في المدرسة المتوسطة تعرضوا للخطف من قبل سائق حافلتهم، وفقا لصحيفة "لا ريبابليكا" الإيطالية.
وأوقف مسؤولو إنفاذ القانون الحافلة قرب مدينة ميلانو الإيطالية، وحرروا 51 طفلا ومرافقيهم قبل أن يشعل السائق النار في الحافلة.
وهاجر والد رامي إلى إيطاليا عام 2001 حيث ولد الطفل.
وطالب لويجي دي مايو، نائب رئيس الوزراء الإيطالي إن بلاده يجب أن تمنح رامي الجنسية.
وأوضح دي مايو، زعيم حركة "5 نجوم" الإيطالية اليمينية، اليوم الخميس، أن رامي شحاتة "عرض حياته للخطر لإنقاذ حياة زملائه،" كما قال إنه سيطلب من رئيس الوزراء الإيطالي منح الطفل المصري الجنسية كاستحقاق خاص.
وقوبلت بطولة رامي شحاتة بإشادة، لمساعدته في إنقاذ حياة زملائه باتصاله بالسلطات بهاتف استطاع أن يخبئه بعدما جمع السائق هواتف التلاميذ.