وتابع الجمال "نحن أمام محاولة ضرب عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن ومبادئ القانون الدولي في عدم جواز استغلال أو احتلال الأرض بالقوة والاغتصاب الجبري، كما يحدث من إسرائيل للأراضي العربية".
وذكر الجمال أن "التعاون في مكافحة الإرهاب سيكون إحدى القضايا المهمة المطروحة على القمة العربية، سواء كان الإرهاب من التنظيمات الإرهابية، أو من الممولين والداعمين سياسيا، أو الذين يحتضنون التنظيمات الإرهابية والهاربين من قضايا إرهابية، ويسخرون المنصات الإعلامية لدعم الإرهاب على المستوى الدولي".
وأوضح نائب رئيس البرلمان العربي أن "قضية سوريا بصفة عامة، والتسوية السياسية فيها من القضايا التي لا يمكن إغفالها، إضافة إلى عودتها لأحضان الأمة العربية، بالإضافة إلى قضية اليمن، وما يدور فيها من تدخلات إيرانية مع الحوثيين، من أجل مناصرتهم وتهريب الأسلحة إليهم، لتظل الحرب شعواء بين أبناء الوطن الواحد من الحوثيين المنقلبين على الشرعية والجيش اليمني".
وعن الخلافات بين الدول العربية على عدة مستويات، منها التطبيع مع إسرائيل والخلاف بشأن سوريا، والخلاف الأخير بين المغرب والسعودية، قال الجمّال إن "هذه الأزمات ستطرح على الطاولة في مؤتمر وزراء الخارجية العرب اليوم، ثم بعد ذلك إلى القمة، ولا بد من خروج هذه الأزمات إلى الحلول المرضية، والتي تصب في مصلحة الشعوب والأوطان العربية".
وطالب الجمّال الجامعة العربية "التحرك سياسيا وقانونيا لدى المجتمع الدولي من أجل مناصرة قضية الجولان، ويكفي أن غالبية الدول الأوروبية ترفض هذا القرار بأنه لا يجوز احتلال الأراضي، وهذه مبادئ شرعية دولية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ولا بد من اللجوء إلى كافة المنظمات الدولية والمحافل الدولية سياسيا، ثم التحرك القانوني من أجل وقف هذه الهجمة التي تمارسها إسرائيل على الأراضي العربية".