وأضاف أبي، خلال مؤتر صحفي، الجمعة، أن إنجازات الدبلوماسية لم تكن مقيدة فى المنطقة بل شملت أيضا العديد من الدول، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وتابع: "إذا نظرنا إلى علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية، فقد كان عاما تقلل فيه الولايات المتحدة دعمها للقارة الأفريقية بأكملها ولكنها عززت مساعدتها لإثيوبيا".
وعند حديثه عن دعم الصين، أكد رئيس الوزراء أن الصين يعتبر بلدا شريكا موثوقا في التنمية، حيث قدمنا للصيينين طلب تمديد فترة سداد الديون للحصول على قرض وتغيير العديد من القروض التجارية إلى اتفاقية تساهلية. وأبدت الصين التزاما كبيرا من أجل مساعدة تنمية إثيوبيا في استمرار.
وأضاف رئيس الوزراء: "لا يمكن التلاعب بالتعاون الإثيوبي الصيني من قبل أي فرد لأن البلدين ملتزمان بالتعاون المشترك".
كما أعرب عن تقديره لدعم الحكومة الصينية الذي أخذ نصيب الأسد في مشروع تجميل العاصمة أديس أبابا.
وقام الاتحاد الأوروبي والعديد من البلدان داخل الاتحاد بتحسين دعمهم لإثيوبيا بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وغيرها.
وأضاف أبي أحمد: "بصراحة، لقد نجحنا في كل رحلة قمنا بها خلال العام الماضي. لقد غير هذا الوضع الإثيوبي بشكل ملحوظ في الساحة الدولية".
و قال رئيس الوزراء أبيي إن البنك الدولي وحده قدم 1.7 مليار دولار للمساعدة في الإصلاح الوطني العام.