ودعا رئيس الوزراء، في كلمته في منتدى "أديس فيج"، جميع الأطراف إلى الهدوء وحل الخلافات بالحوار، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وشدد على الحاجة إلى محاربة خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال إن الحكومة بصدد صياغة قانون لمنع إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.
وأشار رئيس الوزراء في ختام كلمته في المنتدى: "كانت إثيوبيا منذ القدم وستبقى كذلك موحدة قوية بفضل أبنائها الحقيقيين، وفكرة تفكك إثيوبيا مجرد أوهام تدور في خلد البعض".
وذكر رئيس الوزراء أن إثيوبيا ليست بحاجة إلى أحزاب تنفذ سياسات تضرب عمق النسيج المجتمعي بل بحاجة إلى أحزاب قوية وناضجة تقودها شخصيات مجردة من التعصب القومي، وشخصيات مستعدة لخدمة بلدها من دون مقابل، وتسعى لتحقيق طموحات البلاد والعباد لا طموحاتها الشخصية أو الفئوية.
وفي شرح مظاهر الانهيارات السياسية، حدد رئيس الوزراء أبي أحمد ما يعتبره تحديات مجتمعية أساسية تحتاج إلى معالجة جماعية، في مقدمتها انعدام الوعي، وكثرة المطالب رغم قلة العطاء، وعدم التميز بين المهنة وعمل النشطاء، وعدم إدراك وسائل الإعلام أنها بصدد كتابة التاريخ في تقاريرها اليومية، وانعدام أخلاقيات وسائل التواصل الاجتماعي.