وقال رئيس الوزراء إن الأخبار المزيفة وخطابات الكراهية التي انتشرت على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي أجبرت الحكومة على النظر في الحاجة إلى إنفاذ القانون، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وأضاف أن الحكومة أجرت مباحثات مع شركة فيسبوك والشركات الأخرى حول كيفية التحكم في الأخبار المزيفة وخطابات الكراهية.
جاءت هذه التصريحات خلال مناقشة عقدت في العاصمة أديس أبابا حول نتائج الإصلاح والتحديات التي تواجهها البلاد.
وحث أبي أحمد النشطاء والعاملين في مجال الإعلام على أن يكونوا أكثر مسؤولية أثناء تقديم المعلومات للجمهور.
ووصف رئيس الوزراء نشطاء التواصل الاجتماعي بـ"مرضى العقول"، داعيا إياهم للذهاب إلى مستشفى المجانين، وأضاف: "إذا كان الجمهور يستجيب لصراخ المجانين فإن الجميع مرضى عقول".
وذكر رئيس الوزراء أن الواقع في إثيوبيا يشير إلى أن المهندسين والأطباء والأساتذة والمزارعين وغيرهم أصبحوا نشطاء، مضيفا: "إذا كان التواصل الاجتماعي يهدم البلاد فلا نرغبه، لأننا ما عندنا أغلى من إثيوبيا على وجه الأرض".