بينما وصل سعر عملة "بيتكوين كاش" إلى 335 دولارا للعملة الواحدة، في حان وصل سعرها، قبل عدة أيام إلى ما لا يقل عن 135 للعملة الواحدة، وفق موقع "coinmarketcap".
وهناك العديد من الأصداء في الإنترنت، تفيد بأن الشركة العالمية الكبرى "أمازون" تريد أن تبيع العملات الرقمية على منصتها، أو حتى تبدأ بمبيع منتجاتها لقاء بعض العملات الرقمية.
حيث اشترت الشركة عدة أسماء مواقع "دومينات" لها علاقة بشكل مباشر باسم الشركة والعملات الرقمية، مثل "amazonethereum.com" و"amazoncryptocurrencies.com" ومواقع أخرى.
ومن المثير للاهتمام أن الشركة لا تريد الكشف عن خططها المستقبلية وخاصة فيما يتعلق بالعملة الرقمية. ولكن يوجد الآن بعض المنصات الوسيطة التي يمكنك من خلالها اقتناء منتجات عبر "أمازون" والدفع باستخدام العملات الرقمية المختلفة، ولكن ليس بالشكل المباشر من المنصة نفسها.
ويعتقد بعض الخبراء أنه في حال أقدمت "أمازون" على بيع منتجاتها بالعملات الرقمية أو حتى قامت بفتح منصة لتداولها، أو في حال طورت عملة رقمية خاصة بها، كما تريد شركة "فيسبوك" و"تلغرام" سوف يؤدي ذلك إلى ازدياد الطلب على العملات الرقمية بشكل كبير، وبالتالي إلى ارتفاع أسعارها بشكل جنوني.
هذا وفي وقت سابق، نشر مقال على موقع "Reddit" منذ 5 سنوات شهرة واسعة. حيث أكد الكاتب أنه نشر المقال وهو في عام 2025 الذي دمره البيتكوين.
وأشار الكاتب أنه في عام 2017 سيرتفع سعر البيتكوين إلى 10 آلاف دولار، وفي عام 2019 إلى 100 ألف دولار، كما أن العملات الرقمية المتداولة الآن سوف تنتهي إلى الأبد، وفي عام 2025 سيكون هناك نوعان من الثروة هما عملة البيتكوين والأراضي.
وأضاف صاحب المقالة أنه وبحلول عام 2025، سوف تختفي معظم الدول، حيث لن تكون قادرة على تحصيل الضرائب بسبب تشفير العملة الرقمية ومن الصعب جدا تتبعها. كما سوف تحاول بعض الحكومات أن تتكيف مع الوضع الاقتصادي المتغير والبدء في شراء البيتكوين، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة سعر العملات الرقمية. وفي الوقت نفسه، فإن أكبر حاملي البيتكوين سيكونان كوريا الشمالية والمملكة العربية السعودية.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل سوف نشهد هذه القفزة في سعر عملة البيتكوين، وهل ستكون شركة "أمازون هي السبب وراء ذلك، أم واحدة من الشركات العالمية الأخرى؟