ويدعي المسافر عبر الزمن أنه في المستقبل سيحصل كل شخص على 0.003 من عملة البيتكوين، ولكن معظم الثروة سوف تتركز في أيدي مجموعة صغيرة من الناس الذين سيعيشون في ما يسمى حصون.
سيتم إنشاء الحصون لتخزين العملات الرقمية المشفرة، حيث في البداية سيكونون على شكل خزائن، وفي وقت لاحق سيتم تعيين حراس، ومع مرور الوقت ستصبح الحصون ضمانة لبقاء المستثمرين الذين دخلو سوق العملات المشفرة في وقت مبكر.
وبحلول عام 2025، سوف تختفي معظم الدول، حيث لن تكون قادرة على تحصيل الضرائب بسبب تشفير العملة الرقمية ومن الصعب جدا تتبعها. كما سوف تحاول بعض الحكومات أن تتكيف مع الوضع الاقتصادي المتغير والبدء في شراء البيتكوين، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة سعر العملات الرقمية. وفي الوقت نفسه، فإن أكبر حاملي البيتكوين سيكونان كوريا الشمالية والمملكة العربية السعودية.
وسوف ينخفض اقتصاد الدول، حيث يفقد الناس كل الاهتمام بالاستثمار. ولكن سيكون هناك ازدهار للحركات الإرهابية التي سوف تقوم بقتل واختطاف الأشخاص الذين قد يشتبه بحملهم لكميات كبيرة من عملة البيتكوين.
ويضيف الكاتب، أن بعض الحكومات تستعد لإثارة "محرقة نووية" من أجل الحد بشكل كبير من عدد السكان في العالم، ثم المضي قدما في تدمير أجهزة الكمبيوتر حتى القضاء على عملة البيتكوين كليا.
ويختتم الكاتب قائلا: "لا يجب عليكم إعادة مصيرنا، لا أعلم كيف، ولكن يجب عليكم تدمير هذا المشروع اللعين".