وعن عدم حضور "دول المقاطعة"، قال آل محمود إن "هذا الأمر راجع لها، فقد أصبح العالم موجودا في قطر وهم غائبون".
وقال إن "الدول الـ4 لم تقدم خلال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الـ139، التي عقدت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بجنيف، أي بيان مشترك رسمي للأمانة العامة للاتحاد تعترض فيه على استضافة قطر لاجتماعات الجمعية العامة في دورتها الـ140، مضيفا: "لو فعلوا ذلك لعلم به الجميع ولتم تسجيله في سجلات الاتحاد وإبلاغ دولة قطر به، حسب الإجراءات المتبعة".
وتابع: "نحن نعتبر هذه الافتراءات محاولة يائسة لدول الحصار الأربع لاستغلال منبر الاتحاد البرلماني الدولي لتمرير أجندتهم السياسية ضد دولة قطر، والعالم يعلم ذلك".
وتابع في المؤتمر الصحفي، أن "الإجماع على استضافة دولة قطر للجمعية الـ140، دليل على عدم وجود أي اعتراض، والدولة الوحيدة التي تحفظت كانت سوريا"، مشددا على أن "ما ذكرته دول الحصار في بيانها هي مزاعم مكررة واتهامات باطلة ظلت تطلقها منذ حصارها الجائر على دولة قطر والحضور الكثيف لبرلمانات دول العالم حاليا في قطر يعتبر دليلا على بطلان اتهامات دول الحصار".
وانطلقت يوم الجمعة الماضي، أعمال اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة في قطر بحضور وفود برلمانية من 149 دولة يمثلها نحو 2271 برلمانيا، كما يشارك في الاجتماعات 80 رئيس برلمان و40 نائبا لرؤساء برلمانات عالمية.
والخميس الماضي، وجهت السعودية والإمارات والبحرين ومصر بيانا مشتركا إلى الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي أعلنت فيه مقاطعتها اجتماعات الجمعية العامة في قطر متهمة الدوحة بـ"دعم الإرهاب". وقالت الدول الـ4 في البيان، إنها "أبدت اعتراضها خلال أعمال الجمعية العمومية الـ139 في جنيف على استضافة قطر لأعمال الجمعية العمومية الـ140 للاتحاد المنعقدة في الدوحة خلال الفترة من 6 إلى 10 من أبريل/ نيسان الجاري".