يأتي ذلك في الوقت الذي دعا تجمع المهنيين، وهي جهة الاحتجاج الرئيسية في السودان، إلى استمرار المرحلة الانتقالية في البلاد لمدة أربع سنوات، لتحقيق مطالب الثورة، واستعادة الديمقراطية.
وخلال مؤتمر صحفي قال التجمع "طالبنا أن تكون الفترة الانتقالية أربعة سنوات حتى نتمكن من تحقيق مطالب الثورة ونحن موحدون، كما تستطيع الأحزاب السياسية أن تمارس نشاطها وتستعيد عملها الديمقراطي".
ودعا تجمع المدنيين إلى إدارة البلاد عبر "تشكيل مجلس سيادي مدني بمشاركة عسكرية محدودة، وحكومة انتقالية مدنية بكامل الصلاحيات، ومجلس تشريعي، لتحقيق المطالب التي توافقت عليها قوى إعلان الحرية والتغيير".
وطالب التجمع بتحسين أوضاع المواطنين الاقتصادية، قائلا "يجب وقف التدهور الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين".
وكان تجمع المهنيين طالب المجلس العسكري الانتقالي أمس الأحد بتسليم السلطة فورا لحكومة انتقالية مدنية يحميها الجيش، والقبض على الرئيس المعزول عمر البشير، ومدير جهاز أمن النظام المستقيل صلاح قوش، والسابق محمد عطا، والأسبق نافع علي نافع، وقطبي المهدى، وقادة حزب المؤتمر الوطني.