وبحسب البيان الأول الصادر في العاصمة طرابلس، الذي حصلت "سبوتنيك"، على نسخة منه، قال الحراك إن أحرار طرابلس من الناشطين والمثقفين والمبدعين في كافة ربوع المدينة، يدعمون عملية التحرير التي قوم بها الجيش الليبي، لتحريرها من الميليشيات الإرهابية التي نهبت وقتلت وشردت وسرقت واعتدت على الأرواح، وساهمت في إذكاء نار الفتنة مدعومة بتيار جماعة الإخوان التي أغرقت البلاد في حالة من الفشل والعدم، حسب نص البيان.
وشدد الحراك على أنه وبكامل حريته دون إملاءات أو توجيه أو قيود، يبارك تقدم الجيش الليبي لتطهير طرابلس، من غبن التيارات المتطرفة من الميليشيات الإرهابية، والقيادات التكفيرية والإخوان، والجماعة الليبية المقاتلة.
وطالب الحراك بضرورة التلاحم مع قوات الجيش، خاصة بعد تشكيل غرفة عمليات تحت اسم "لجنة الترتيبات الأمنية بين العاصمة طرابلس والقوات المسلحة"، مكونة من عناصر مؤهلة وقيادات من الشباب، تتواصل مع الجيش بشكل مباشر، ومع المناضلين الفاعلين داخل طرابلس.
وكشف الحراك عن وجود الكثير من أعضائه داخل العاصمة، وأنهم في انتظار ساعة الصفر، لفرض السيطرة الكاملة على العاصمة بالتنسيق مع الجيش الليبي، وأن كافة الأعضاء على أتم الاستعداد بتقديم كافة التضحيات.