وذكرت الوكالة في تقرير لها أن الشقيقتين السعوديتين، اللتين عرفتا نفسيهما على أنهما مها السبيعي، البالغة من العمر 28 عاما، ووفاء السبيعي البالغة 25 عاما، تعتبران الحالة الأحدث في قضية هروب الفتيات من السعودية.
وأوضح التقرير أن الفتاتين استخدمتا حسابا يدعى "جورجيا سيسترز" على تويتر، وزعمتا من خلاله أن والدهما وإخوانهما موجودون الآن في جورجيا لمحاولة تعقبهما ثم قتلهما.
وفي مقطع فيديو، نشرته الأختان على الحساب السابق، قالتا: "لقد هربنا من الاضطهاد من عائلتنا لأن القوانين في المملكة العربية السعودية أضعف من أن تحمينا، نحن نسعى للحصول على حماية المفوضية العليا للاجئين من أجل نقلنا إلى بلد آمن. الرجاء مساعدتنا للبقاء على قيد الحياة".
وفرت رهف من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
ووصلت رهف محمد القنون (18 عاما) إلى بانكوك، السبت 5 يناير/ كانون الثاني، قادمة من الكويت وقالت إنها تخشى أن تقتلها أسرتها إذا أجبرت على العودة لبلادها.