وكانت السلطات في نيوزيلندا عدلت مستوى التهديد الأمني إلى مرتفع في أعقاب الهجوم على مسجدين في مدينة كرايستشيرش في 15 من مارس/ آذار والذي أودى بحياة 50 شخصا.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في بيان: "رغم تعديل مستوى التهديد إلى متوسط، وفي حين أنه لا يوجد حاليا تهديد محدد تتعامل معه السلطات، سيظل الناس يلاحظون وجودا واضحا للشرطة في الأحداث العامة…"، بحسب "رويترز".
وأعلنت رئيسة أرديرن، الأسبوع الماضي، أن لجنة التحقيق الملكية في الهجومين الداميين اللذين وقعا على مسجدين في مدينة كرايستشيرش سترفع تقريرها إلى الحكومة بحلول العاشر من ديسمبر/ كانون الأول.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بيان رئيسة وزراء نيوزيلندا، التي قالت فيه: "التحقيق سيبحث في أنشطة المسلح الذي قام بالهجومين واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الدولية بالإضافة إلى ما إذا كان هناك تحديد غير ملائم للأولويات في موارد الدولة لمكافحة الإرهاب".